مايزالُ الصّراعُ الأخير تحت قبّة البرلمان، بين حزبي “المصباح” و”الحمامة”، يرخي بظلالهِ على المشهد السّياسي المغربي، بسبب اِتّخاذ الوزير “مولاي حفيظ العلوي”، اِجراءات صارمة لمواجهة اِغراق السّوق الوطنيّة بالبضائع التّركيّة، الأمر الذي لم يستسِغهُ البيجيدي من جانبه .
هذا الصّراع الذي الذي يدور بين الحزبين، بلغَ مراتِب عُليا، دفعت “مولاي حفيظ العلمي” إلى التّلويح بورقة الإستقالة من الحكومة، عقِبَ ضُغوطات مارسها “البيجيدي”، سواءٌ مِن داخل البرلمان أو حتّى من داخل الحكومة لحماية المصالح التّركيّة بـ”المغرب”، كما وصفتهُ مصادِر مُتطابِقة .
إلى ذلك، يرى الكثيرون من المتتبّعين، أنّ هذا السّلوك الذي أبان عنهُ حزب “العدالة والتّنمية”، هو سلوك سياسي “غريب”، بعدما تحوّل الحزب إلى أكبر مُدافع عن الإقتصاد التُّركي، الأمر الذي استدعى من الوزير “مولاي حفيظ العلوي” التّصريح من داخل مجلس النُّوّاب، أنّه يُدافع عن اِقتصاد ومصلحة المملكة .