حقق الحزب الاشتراكي الإسباني برئاسة “بيدرو سانشيز” صدارة النتائج الجزئية للانتخابات التشريعية الإسبانية، تلك التي جرت أمس الأحد، لكن بدون تحقيق الأغلبية المطلقة، في الوقت الذي ينتشي فيه اليمين المتطرف بالعودة إلى البرلمان بعد أكثر من أربعين عاماً على رحيل الجنرال “فرانكو”.
وبعد فرز 99% من الأصوات، حصل حزب سانشيز الاشتراكي على نحو 29% من الأصوات وعلى 123 نائبا، أي أكثر بكثير من النتائج التي حققها في انتخابات عام 2016، لكنه ما زال بعيدا من الغالبية المطلقة (176 من 350 نائبا)، وسيُجبر بالتالي على بناء تحالفات مع أحزاب أخرى للتمكن من الحكم.
أما حزب فوكس اليميني المتطرف فحصل على 24 مقعدا وفق النتائج الأولية المعلنة أمس.