وتأتي حركة “عوتصماه يهوديت” وليدةً لقياداتٍ سابقةٍ في حركة “كاخ” الإرهابيّة اليهوديّة، التي تسعى إلى العنف ضدّ الفلسطينيّين، إلى جانب تأييدهم للعمليّات التي تُنفّذها مُنظّمة “شارة ثمن” الإرهابيّة، تقوم أيضاً، على خطّة سياسيّة لطرد الفلسطينيّين إلى “ألمانيا”، بحجّة أنّ العديد من المحافظات الألمانية، قد أعلنت أنّها تعاني نقصاً في الأيدي العاملة، وهو ما يمكن أن يَسُدّهُ الفلسطينيّون الذين يتم طردهم من الضفّة الغربيّة المحتلّة، وأولئك الذين يقيمون داخل الخطِّ الأخضرِ، على حدّ زعم الحركة الإرهابيّة.
إلى ذلك، وصلت الأمور إلى الحدِّ الذي يُظهرُ فيه “نتنياهو”، كُلّ هذا الحرص وبقوّة، لتمثيل هذه الحركة الإرهابيّةِ ومساهمتهِ في دخولها إلى الـ”كنيست” المقبل، وفي حقيقة الأمر ترى جهاتٌ مضطلعة، أنّ المسألة مُتعلّقةٌ بضمان مكاسب سياسيّة ضيّقة، بل ومحاولة من هذا الأخير لتحصين نفسه سياسيّاً من الملاحقة القضائيّة.