مثل زوال يوم أمس الخميس، عون السلطة برتبة “مقدم” بالملحقة الإدارية الأندلس بقيادة “عين الشقف” بـ”مولاي يعقوب”، في حالة إعتقال أمام المحكمة الابتدائية بـ”فاس”، لمحاكمته على إتهامه بالارتشاء، بعد نحو أسبوعين من إعتقاله متلبسا بحيازة 5000 درهم، رشوة بمقهى بطريق “عين الشقف”.
و سُجِن العون بتهم طلب وتسلم رشوة من طرف موظف عمومي مقابل الامتناع عن عمل من اعمال وظيفته، حيث سبق للمحكمة أن أجلت محاكمة المتهم المعتقل بسجن بوركايز، لتمكينه من إعداد دفاعه والإطلاع على حيثيات الملف، بعد إحالته بشكل مباشر على الجلسة بعد يومين من اعتقاله.
وتزامنت محاكمة “المقدم” مع مثول قائد “عين عائشة” بـ”تاونات” صباحا أمام قاضي التحقيق المكلف بالجرائم المالية باستئنافية “فاس”، الذي استمع إليه تفصيليا وإلى الطرف المدني صاحب معصرة بجماعة “عين معطوف”، قررت لجنة مختلطة إغلاقها في وقت لاحق لإعتقاله.
وقرر القاضي إنهاء التحقيق مع “القائد” في إنتظار إتخاذه قراراً في حقه بالمتابعة أو عدمها على ضوء ما تكون لديه من قناعات وأدلة على تورطه من عدمه، قبل إحالة المسطرة على الوكيل العام لإبداء ملاحظاته بالإحالة على غرفة الجنايات الابتدائية لقسم جرائم الأموال أو استئناف القرار.