في واقعة جديدة تضيف مزيدًا من الجدل حول شخصيّة الشّاب المغربي إلياس المالكي، ظهر المدرب البرتغالي الشّهير جوزيه مورينيو في فيديو مصوّر وهو يوجّه رسالة خاصّة إليه، مرفقة بعناق من يوسف النصيري. وقال مورينيو في رسالته: “إلياس المالكي… نحن هنا مع الهداف يوسف النصيري، نبعث لك عناقا، وشكرًا لأنك من معجبينا وأنك خلفنا”.
لم تمر هذه الرسالة مرور الكرام، فقد أثارت موجة واسعة من التّفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي، بين من اِعتبرها إشادة غير مسبوقة ومن رأى فيها مجرّد مصادفة عابرة.
وبينما انطلقت بعض التحليلات التي أشادت بالمالكي، معتبِرة إياه ظاهرة تروج للمغرب على مستوى العالم، أشار البعض إلى التأثير الإيجابي الذي أحدثه على الساحة الدولية، حيث قالت إحدى الناشطات: “إلياس المالكي هو المعنى الحقيقي للقوة الناعمة التي تجلب إشعاعا للمملكة المغربية”.
في المقابل، لم تخلُ النقاشات من انتقادات لاذعة، حيث اعتبر البعض أن رسالة مورينيو قد تحمل معاني مشفرة، منتقدين المسار الذي يسلكه المالكي في تحقيق شعبيته. وأشار أحد المعلقين إلى أن الرسالة قد تكون “دعوة غير مباشرة لترك الدراسة واتباع مسار غير تقليدي”.
إلياس المالكي، الذي لا يزال يثير الجدل بين الاحتفاء والانتقاد، يستمر في أن يكون محط اهتمام واسع على منصات التواصل، تاركًا وراءه تأثيرًا لا يُستهان به في الساحة الإعلامية.