اَشرفت الجامعة الملكيّة المغربيّة للإنقاذ، مؤخّراً بـ”العيون”، على تنظيم تدريبٍ دوليٍّ لفائدةِ 25 مُنقِذاً من بينهم اِمرَأتين، اِمتدّ في فترَتِهِ على مدى أسبوعٍ كامل.
على إثرِ ذلك، قال رئيس الجامعة “محمد علي غربال”، إنّ هذا التّدريب، الذي نُظِّم بشراكة مع جماعة “العيون” التّرابيّة، اِستفاد منه المنقذون الذين يمارسون الإنقاذ في مسابح و شاطئ مدينة “العيون”، مضيفاً في تصريحٍ للصّحافة، أنّ هذا التّدريب “عرف نجاحاً كبيراً، تُوِّجَ بإجراء اِمتحانات كتابيّة وتطبيقيّة”.
وأبرز “غربال”، أنّ المنقذين بمدينة “العيون”، الذين عُرفوا بشهامتهم في تدخُّلاتهم العديدة السّابقة، “مثال يحتدى في مجال الإنقاذ”، مُنوِّهاً في ذات السّياق بالدّور الذي تلعبه الوقاية المدنيّة في تاطير هؤلاء.
وبعد أن أكّد أنّ التّدريبات الرّياضيّة في مجال الإنقاذ، ستتواصل بجهة “العيون السّاقية الحمراء”، أشار رئيس الجامعة إلى أنّ الوِجهَة المُقبِلة ستكونُ جهة “الدّاخلة وادي الذّهب”.
إلى ذلك، من جِهتِهِم أشاد عدَدٌ من المُؤطِّرين في المدينة بنوعية و احترافية التّدريب، و بالطُّرُق الجديدة، و المُعدَّات الفنيَّة التي تتوفّرُ عليها الجامعة الملكيّة المغربيّة للإنقاذ، داعين بالمناسبة إلى تكثيف تنظيم مثل هذه التّظاهرات.