قضت غرفة الجُنح التّلبّسيّة، بالمحكمة الإبتدائيّة بفاس، في حق صاحِبَيْ أغنية “شر كبّي أتاي”، بالحبس النّافذ سنتين لكل واحد منهما (4 سنوات)، وغرامة ماليّة قدرُها 500 درهم.
وبالإضافة إلى إدانة صاحبي الأغنية، إنتهت ذات المحكمة في حكمها إلى حذف شريط فيديو الأغنية المذكورة من منصّة يوتوب، لما خلّفته من موجة غضب واِستنكار واسع في صفوف المغاربة، وبالخاصّة في أوساط السّوشل ميديا.
وتقدّمت النّيابة العامّة، بمتابعة المعنيّين بالأمر، المسؤولين عن أغنية “شر كبّي أتاي”، بـ”تحريض القاصرين على الدّعارة أو البغاء”، فضلا عن “التّحريض على اِرتكاب جناية أو جُنحة بواسطة وسيلة اِلكترونيّة تُحقّق شرط العلنيّة والمشاركة في ذلك”.
وفي تصريح مقتضب تقدّمت به لإحدى الجرائد المحليّة، قالت نجاة أنور، رئيسة جمعيّة “ماتقيش ولدي”، أنّ “هذه الأغنية سبب الإدانة لا تقرّب الفن وتعادي الذّوق، كُنّا نأمل أن يكون الحُكم مُخفَّفاً نسبيّا لكن مركزنا يفرض غير ذلك”.
وتابعت نفس المُتحدّثة، تعبيرا منها عن أملها في أن الإتّعاظ من الحكم الصادر في حق صاحِبَيْ الأغنية، أنّه يجب أن يكون عِيرة و “عقبة أمام كل من سوّلت له نفسه تجاوز المُتاح والمُباح”.