على خلفية تداول مقطع فيديو، يظهر فيه شخص تم رصده على متن القطار الرابط بين الدار البيضاء وسطات بدون تذكرة سفر، يدعي فيه احتجازه وسوء معاملته من طرف رئيس محطة سطات ويحرض على النيل من سمعة المكتب الوطني للسكك الحديدية ومعاونيه، أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية بلاغا في الموضوع قدم من خلاله توضيحات بخصوص ما اعتبره المغالطات الواردة في تصريحات هذا الشخص في ذات الفيديو.
البلاغ أوضح أنه تم تقديم هذا الشخص مع محضر مخالفة لرئيس محطة سطات من طرف مراقب القطار الرابط بين الدار البيضاء وسطات، عملا بالمسطرة القانونية الجاري بها العمل في المغرب وكل الشبكات السككية، وذلك بعد أن تم رصده يسافر بطريقة غير قانونية وبعد رفضه اقتناء تذكرة سفره على متن القطار.
المعني بالأمر، وبعد رفضه أداء ثمن تذكرة سفره حتى بعد نزوله بمحطة سطات، امتنع عن تقديم أي بيانات شخصية لتحرير محضر المخالفة، وقام بعد ادعاء كونه صحفيا بمنبر إعلامي، بالاعتداء لفظيا وجسديا على رئيس المحطة الذي تعامل معه بكل مهنية واحترام كما هو الحال بالنسبة لكل معاوني المكتب.
وذكر المكتب الوطني للسكك الحديدية أنه وبعد إشعار السلطات المحلية في الحين للتدخل ومباشرة الإجراءات القانونية ضد الخروقات والتجاوزات المسجلة من طرف المعني بالأمر، تم احتجاز الشخص المعني من طرف الأمن الوطني ومتابعته بتهم الاعتداء اللفظي والجسدي والتشهير والتحريض على العنف، وكذا انتحال صفة مهنة ينظمها القانون والسفر بدون تذكرة.
وختم المكتب الوطني للسكك الحديدية بلاغه بالتنديد بمثل هذه الاعتداءات المشينة ضد معاونيه على متن القطارات وفي المحطات، مؤكدا التزامه والتزام كل السككيات والسككين بالعمل على خدمة المسافرين والسهر على توفير أفضل ظروف الراحة والسلامة.