في بيان لها حول الهجرة السرية، أعلنت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية فيديريكا موغيريني أن “برامج اليوم الجديدة ستعزز عملنا لإدارة تدفقات الهجرة بطريقة إنسانية ومستدامة، وذلك عن طريق إنقاذ وحماية حياة اللاجئين والمهاجرين وتزويدهم بالمساعدة، ومحاربة المتجرين هو نهجنا المتكامل الذي يجمع بين عملنا في البحر، وعملنا مع الدول الشريكة على طول مسارات الهجرة، بما في ذلك داخل ليبيا، وفي منطقة الساحل، وقد حقق هذا العمل بالفعل نتائج وسيجلب المزيد إذا كانت الدول الأعضاء متسقة”.
و وفقا للبيان “ستقسم المساعدات المالية على 3 برامج حيث يتم تخصيص 55 مليون يورو لإدارة الحدود لمنطقة المغرب العربي، وستدعم بروكسل جهود المؤسسات الوطنية في المغرب وتونس لإنقاذ الأرواح في البحر وتحسين إدارة الحدود البحرية ومكافحة المهربين الذين يعملون في المنطقة”.
و تابع البيان، “وبناء على البرامج الحالية سيعزز الاتحاد الأوروبي دعمه لحماية اللاجئين والمهاجرين في ليبيا عند نقاط النزول في مراكز الاحتجاز والمناطق الصحراوية الجنوبية النائية والحضرية وسيتم تنفيذ نهج متكامل لحماية ومساعدة المهاجرين الضعفاء في ليبيا وتبلغ قيمة الدعم مبلغ وقدره 29 مليون يورو، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتطوير الفرص الاقتصادية للمهاجرين في سوق العمل المحلي”.
كما ستزيد بروكسل من الدعم للمهاجرين بمساعدة وقدرها 6.5 مليون يورو لتحسين الاستراتيجية الوطنية المغربية 2014 بشأن الهجرة، وبالتالي تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية للمهاجرين وتحسين قدرة المنظمات المحلية على تقديم الخدمات بفعالية وستقوم منظمات المجتمع المدني بتنفيذ هذا البرنامج، بحسب البيان.