أعلن وكيل الملك العام بمحكمة استئناف كلميم عن فتح تحقيق في وفاة القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة عبد الوهاب بلفقيه، الذي عثر عليه مصابا في منزل عائلته بسيدي إفني بطلق ناري، ووردت أنباء عن وفاته متأثراً بجراحه.
المسؤول القضائي أمر بفتح تحقيق قضائي معمق لإلقاء الضوء على أسباب وفاة بلفقيه، بينما تتضارب المعلومات مابين انتحار السياسي أو كونه قضحية جريمة قتل.
وكان جهاز الشرطة قد أبلغ في وقت سابق أمس الثلاثاء الوكيل العام بمحكمة كلميم بنقل جثة الهالك بلفقيه إلى المستشفى بعد العثور عليه مصاباً، قبل أن يفارق الحياة جراء مضاعفاتها أثناء الجراحة.
وخلال التحقيقات الأولية في منزل السياسي، عثرت الشرطة على بندقية صيد استخدمت في إطلاق النار بالإضافة إلى بقع دماء، صادرتها في إطار التحقيقات الجارية لكشف المزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاة السياسي.