يعرفُ المعبر الحدودي “الكركرات”، جنوب مدينة “الداخلة”، على غرار عمليّات المراقبة الوقائيّة بالمطارات والموانئ الدّوليّة، تشديداً في التّدابير الاحترازية والإجراءات الوقائيّة، قصد الكشف المُبكّر عن أيّة حالة واردة للإصابة بفيروس “كورونا”، خاصّة تلك الوافدة منها على “المغرب” من الدّول الإفريقيّة .
وقامت المديرية الجهوية للصحة بجهة “الداخلة وادي الذهب”، بمُباشرة سلسلة من الإجراءات الوقائيّة الصّارمة لإحتواء أيّة حالة وبائيّة وفيروسيّة من المُحتمل دخولها عبر المعبر الحدودي “الكركرات”، وفقاً للقرار الذي اتّخذته مؤخّراً وزارة الصحّة، والمتعلّق بتفعيل المراقبة الصحيّة على مستوى المطارات والموانئ الدّوليّة وكل المعابر الحدوديّة للمملكة .
يُشار إلى أنّ هذه الإجراءات، لقيت اِستحساناً من قِبَل المُسافرين مُستخدمي المعبر الحدودي “الكركرات”، الذين أعربوا عن اِرتياحهم للخدمات والمجهودات التي تقوم بها السّلطات الصحيّة بالمعبر الحدودي للأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك لتأمين رحلاتهم في أحسن الظّروف، وللمساهمة في ضمان التّوازُن الصحّي في أفق توصُّل الدّول الموبوءة، إلى حل الخلاص من هذا الفيروس السّريع الإنتشار والتّفشّي .
