في يوم مفصلي من حراك غير مسبوق، خرج اللبنانيون اليوم الإثنين (21 أكتوبر 2019)، مرة أخرى إلى الشارع.
التظاهرة صباح اليوم، عرفت منع الموظفين من الإلتحاق بمقر عملهم من طرف المتظاهرين اللبنانيين، الذين قاموا بقطع جميع الطرق الرئيسية، في حين ترتفع على منصات التواصل الاجتماعي الدعوات لمقاطعة شركات ومؤسسات دعت موظفيها للإلتحاق بأماكن عملهم.
من جانبها حافظة المصارف والجامعات والمدارس على أبوابها المغلقة، وسطة هتافات وتنديدات تطالب برحيل الطبقة السياسية ككل، سواء في العاصمة “بيروت” أو عدة مدن من شمال إلى جنوب البلاد.
إلى ذلك تزامنت هذه الأحداث مع عقد مجلس الوزراء جلسته الأولى، كما إنتهاء المهلة المحدد من قبل رئيس الحكومة “سعد الحريري ” (إثنان وسبعون 72 ساعة)، الممنوحة لشركائه في الحكومة للقبول بخطة إنقاذ اصلاحية.