أجرى الطاقم الطبي في المستشفى العسكري الميداني المغربي في بيروت أكثر من 88 عملية جراحية ناجحة بين 10 و26 أغسطس.
وبعد التفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 4 أغسطس، دعا الملك محمد السادس الجيش المغربي إلى إنشاء مستشفى ميداني في بيروت لمعالجة ضحايا الانفجار.
وافتتح المستشفى الميداني في 10 أغسطس بفريق مكون من 150 طبيباً وعاملاً، من بينهم 45 طبيباً من مختلف التخصصات.
واستفاد المرضى المتضررون من تفجير بيروت من عدة أنواع من العمليات الجراحية في المستشفى الميداني المغربي. على مدار الأسبوعين الماضيين، كانت العمليات الجراحية تتعلق أساسًا بالتهاب الزائدة والتهابات الجهاز الهضمي والحشوية، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية المغربية.
وأجرى قسم أمراض النساء والتوليد في المستشفى الميداني عدة عمليات جراحية على سيدات، منهن مواطنة مغربية مقيمة في لبنان خضعت لعملية قيصرية طارئة.
كما أجرى قسم الجراحة التجميلية العديد من العمليات الجراحية الدقيقة للحروق ومضاعفات الجلد، بالإضافة إلى جراحات العيون.
كانت العمليات ناجحة أيضًا في قسم جراحة العظام والروماتيزم وقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة.
بالإضافة إلى العمليات الجراحية، قدم المستشفى الميداني المغربي في بيروت خدمات العلاج الطبي الأساسية، بما في ذلك التحليلات الطبية وفحوصات الأشعة السينية، وتوزيع الأدوية المجانية على المرضى.
منذ أن فتح المستشفى الميداني أبوابه ، قدم الأطباء المغربيون 12946 خدمة طبية في مختلف التخصصات لصالح 5800 شخص في بيروت.
وكجزء من المساعدات الإنسانية المغربية للبنان ، أرسل الملك محمد السادس 18 طائرة مساعدات إلى بيروت.
وأرسل المغرب شحنة أولى إلى بيروت بعد يومين من التفجيرات. تضمنت الشحنة الأولى 295 طناً من المواد الغذائية الأساسية ، و10 أطنان من المعدات الطبية، و11 طناً من المعدات الخاصة لاستجابة لبنان لفيروس كورونا المستجد.