في لقاء مطول مع المديرة الجهوية للمكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية ، خصت به “AT” أكدت د. صفية التوزانيي أن برنامج مسح دوري كامل للمراقبة على الأرض، يجرى من قبل المديرية الجهوية للمكتب و مختلف فرقها الإقليمية، للتأكد من سلامة مختلف المنتوجات التي يستهلكها المواطن في الأقاليم الجنوبية، سواء تعلق الأمر بالمراقبة القبلية أو البعدية أثناء و بعد الإنتاج.
مؤكدة في السياق ذاته، أن مديرية المكتب و بتنسيق مع جمعية مربي الدواجن بإقليم العيون تفاعلت بشكل إيجابي مع الأنباء المتداولة، و التي ليست المرة الأولى التي يستشعرها المكتب بالإقليم، مشيرة إلى أن زيارات و تفقداً على الأرض أنجز لمختلف الضيعات الخاصة بتربية الدواجن بمختلف أنحاء إقليم العيون، ولم يتأكد للمصلحة سواء في زياراتها أو تفقدها للمنتجات لدى الباعة المرخصين من المكتب أي إصابات في المنتجات، أو حالات نفوق فجائي.
لا حماية لمن يقتني منتوجاته بدون مراعات ‘العنونة”
التحذير كان واضحاً، احترام “العنونة” و معرفة مصدر المنتوج و الجهة المسوقة، هي الضمانة لحماية المستهلك حسب “التوزاني”. فالمكتب يمنح تراخيص دورية بعد مراقبته لمدى احترام معايير السلامة الصحية للمنتجين، المسوقين، هؤلاء فقط من يضمن المكتب جودة منتجاتهم. أما الباعة المتجولون و المجازر السرية فتلك لا يعرف أصلاً مصدر منتجاتها -تضيف المديرة الجهوية-.
حري بالذكر أن د.التوزاني ناشدت المواطنين أيضاً، تحري مصدر كل الشائعات و القصص المروجة قبل تصديقها، مؤكدة أن المكتب حاضر و متابع لمختلف التطورات على الأرض باعتباره مصدراً وحيداً للمعلومة الصحيحة في كل ما يخص سلامة و أمن غذائه، مذكرة في الآن ذاته بإشاعات سابقة تم إطلاقها حول احتواء منتوج الشاي على مواد سامة و نبتات دخلية، و التي لم يتضرر منها بالنهاية سوى الموردون الذين اضطروا في النهاية لرفع سعر المادة نظراً لتغيير مسار استيرادها.
أنجزه لـAT: رشيد البكاي و عبد الفتاح الراجي / تصوير و توضيب : خطري حببا