بعد مقاطعتهم لإمتحانات المجزوءات، وتنظيمهم لمسيرة جابت شوارع المدينة الزرقاء “شفشاون” رافعين شعارات الإدماج وتأجيل الامتحانات، استجابت المديرية الإقليمية للتعليم لمطلب فتح باب الحوار والإستماع لانشغالات الأساتذة المتظاهرين.
الإجراء يعتبر بمثابة انتصار أول لأحد المكاتب الإقليمية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خصوصاً و أن الحوار مع المديرية الإقليمية خلص إلى تأجيل إمتحانات المجزوءات، إلى ظرفية أخرى مناسبة يحددها الأساتذة المتعاقدون، و يمنحون فيها فرصة 20 يوما قبل الامتحان.
وحسب مصدر من التنسيقية تحدث لـ”أخبار تايم” : ” لقد ربحنا المعركة الأولى وحققنا عدداً من المكاسب بالإضافة لتأجيل إمتحان المجزوءات، ومن بين هذه المكاسب : تسريع عملية إستفادة الأساتذة من التعويضات العائلية، والتعويض عن مهام نائب المدير ، فضلاً عن إلغاء كافة الأوراق والوثائق التي تكرس الحيف والتمييز بين الأساتدة المتعاقدين والأساتذة الرسميين”.
هذا و أعلنت التنسيقية بعيد اختتام الحوار، استعدادها لمواصلة المسار النضالي حتى تحقيق مطلب الإدماج وإلغاء التعاقد .