قال المبعوث الأممي الخاص الي سوريا غير بيدرسون إنه تلقي دعما تاما من مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، مؤكدا عدم وجود إطار زمني لعمل اللجنة الدستورية.
وأضاف المبعوث الأممي للصحفيين عقب خروجه من قاعة المجلس “لقد أجريت مناقشات جيدة للغاية مع ممثلي الدول الأعضاء وتلقيت دعمًا تامًا منهم للعمل الذي نقوم به في جنيف وبالطبع رحب الأعضاء بانطلاق عمل اللجنة الدستورية وقدمت لهم وصفًا مفصلاً لما حققناه حتى الآن”.
وأردف “الأمور في هذه المرحلة أصبحت أفضل بكثير مما توقعه غالبيتنا وأتطلع إلى الاجتماع مرة أخرى الاثنين المقبل مع أعضاء هيئة الصياغة (تابعة للجنة الدستورية) المكونة من 45 شخصًا، واعتقد انه في غضون أشهر، سنتمكن من مناقشة ما إذا كان هناك تقدم بشأن كيفية المضي قدمًا في الصياغة”.
واستطرد “من المهم أن نقبل أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتطوير المناقشات في اللجنة الدستورية حول القضايا الأساسية مثل كيفية مواجهة داعش والعقد الاجتماعي لمستقبل السوريين”.
وجدد بيدرسون مناشدته “إطلاق سراح المحتجزين، والأشخاص الذين تم اختطافهم، وتزويده بمزيد من المعلومات حول الأشخاص المفقودين”.
واضاف “أحد التحديات الرئيسية هي الانقسامات العميقة داخل المجتمع السوري التي نواجها بعد تسع سنوات من الصراع ونحن بحاجة إلى عملية سياسية يمكنها أن تشفي الجروح في هذا المجتمع واعتقد ان لدينا بعض الأفكار حول كيفية المضي قدمًا في هذا الصدد”.
ونفي المبعوث الأممي ان يكون لديه “إطار زمني لعمل اللجنة الدستورية، وقال “ما اتفقنا عليه هو ان نعمل بجدية وان نحرز تقدما وسوف اقدم تقريرا الى مجلس الأمن بهذا الخصوص”.
وأوضح بيدرسون ان “موقف الولايات المتحدة والدول الأوروبية حول إعادة الإعمار والعملية السياسية هو موقف معروف (عدم المساهمة)، لكن في الوقت نفسه ، لاحظت أيضًا أنهم يؤكدون أنه إذا كان هناك تقدم على الجبهة السياسية، فإنهم على استعداد للمشاركة وهذا ما أريد التأكيد عليه”.
المصدر: وكالة الأناضول.