فجّرت جهات نقابية اليوم السبت، مفاجئة من العيار الثقيل، عندما أكّدت إطعام تلاميذ إقليم “زاكورة” بالجهة الشرقية، دقيقاً فاسداً، مما كاد أن يؤدي إلى كارثة حقيقية.
الواقعة تعود بحسب ما أوردته مصادر إعلامية، نقلاً عن الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم “إبراهيم رزقو”، إلى تزويد بعض مطاعم المؤسسات التعليمية بـ”زاكورة”، هذه السنة بدقيق فاسد، كاد أن يؤدي إلى كارثة بكل المقاييس لولا يقظة المديرين.
هذا و راسلت الجهات النقابية المدير الاقليمي بـ”زاكورة”؛ لإيقاف هذه الممارسات، مطالبة إيّاه بالضرب بيد من حديد على المتلاعبين بصحة الأبناء.
إلى ذلك لا تُعدّ هذه الحادثة، الوحيدة في ما يخص فساد مزودي المطاعم المدرسية، بل شهدت السنة الماضية نفس الممارسات حسب ذات المصدر، إذ تم تزويد بعض المؤسسات بسردين فاسد.
وفي انتظار فتح تحقيق في هذه الواقعة، يقود المتورطين إلى العقاب، سجّلت الهيئة النقابية تأخّر انطلاق عملية الإطعام المدرسي وتقليص مدّته هذه السّنة أيضاً.