أخيراً عادت الليرة التركية للتعافي، وذلك بعد الصعود بنسبة 6% مقابل الدولار، الأربعاء، مدعومة بخطوة اتخذتها الهيئة المعنية برقابة القطاع المصرفي بخصوص صفقات المبادلة، وتوقعات بتحسّن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بعدما أطلقت أنقرة سراح جنديين يونانيين محتجزين منذ مارس/آذار.
وكانت الليرة قد فقدت نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام الحالي، وهوت إلى أدنى مستوى على الإطلاق عند 7.24 ليرة للدولار، الإثنين، بفعل مخاوف من دعوات الرئيس رجب طيب أردوغان إلى خفض تكاليف الاقتراض، وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، وهي حليف رئيسي في حلف شمال الأطلسي.
وأدى توتر العلاقة بين أميركا وتركيا إلى أزمة سياسية واقتصادية أصابت الليرة التركية، حيث كثف “ترمب”، هجومه على تركيا بمضاعفة الرسوم المفروضة على الصلب والألمنيوم القادم من تركيا، وذكر أن الرسوم ستصبح بمعدل 20 بالمائة في الألمنيوم، و50 بالمائة في الصلب.