اِستدعت وزارة الخارجية الكونغولية، الإثنين المُنصرم، السّفير الجزائري محمد يزيد بوزيد، اِحتجاجا منها على زيارة رئيس الأركان الجزائري لرواندا، التي “تدعم متمرّدين مسلّحين على التّراب الكونغولي”.
وحسب ما ذكره بلاغ لوزارة الشّؤون الخارجيّة الكونغوليّة، فإنّ زيارة السّعيد شنقريحة لرواندا، مُخطّط جزائري مفضوح يحمل نيّة مُبيّتة للضّغط على الكونغو الدّيموقراطيّة التي تعترف بمغربية الصّحراء، إلاّ أنّ ما يسعى إليه كابرانات الجزائر، باء بالفشل الذّريع وجعلهم محل الإستفسار، و حشرهم في زاوية ضيّقة نتيجة اِستدعاء سفيرهم للتّوضيح بخصوص قضايا تتعلّق بالمساس بسيادتها.
إلى ذلك، وتبقى مزاعم الجزائر المفضوحة، محط النّفور الذي يلحقها من قبل عدد مهم من الدول، ولعلّ أنّ آخرها دولة مالي قبل الكونغو، باعتبار أنّ الجزائر طالما حشرت أنفها في أمور تتعلّق بسيادة الدّول على تُرابها، وهو ما يُعانيه المغرب المُجاور .