أعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، إنها باشرت عملية سحب قواتها من سوريا، في الوقت الذي يبحث فيه مسؤولون عسكريون في واشنطن سحباً كاملاً للقوات مع اقترابها من نهاية مهمة إستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إختصاراً بـ”داعش”.
وضع جديد تثار معه المزيد من الشكوك حسب مراقبين، حول كيفية الحيلولة دون ظهور مقاتلي الدولة الإسلامية مستقبلاً على الأرض، فضلاً عن كونه سيقلل من نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، ويقوض الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها الثامن.
إلى ذلك تثير أنباء سحب كامل القوات العسكرية الأمريكية أيضاً، انتقادات من بعض رفاق الرئيس “دونالد ترامب” الجمهوريين، الذين قالوا إن مغادرة سوريا ستعزز نفوذ روسيا وإيران اللتين تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد.