تنظّم رابطة الموسيقيّين الحسّانيّين للتّراث والتّنمية الإجتماعيّة بمدينة العيون، بالتّعاون مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة، النسخة الثانية عشرة من مهرجان المديح النّبوي، وذلك من 19 إلى 21 مارس الجاري، تحت شعار “إحياء الأمداح النبويّة ترسيخ للموروث الثّقافي في مدح خير البريّة”.
ويُعد هذا المهرجان، الذي ينظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – إلى جانب ولاية جهة العيون السّاقية الحمراء، ومجلس الجهة، ووكالة الجنوب، وجماعة فم الواد، حدثًا ثقافيًّا سنويًّا يهدف إلى إحياء فن المديح والسّماع النّبوي الشّريف، وتعزيز مكانة هذا النّوع الفنّي الرّاقي في أذهان عشّاق الفن الملتزم والكلمة الهادفة.
ويأتي تنظيم هذه الدّورة في إطار الإستراتيجيّة الثّقافية الوطنيّة التي تسعى إلى إرساء التّراث الثّقافي الحساني في كافّة أشكاله وتجلياته، مواكبة للمقتضيات الدستورية التي تعترف بالثقافة الحسانية كجزء أساسي من الهوية المغربية المتنوعة والمتكاملة.
ستشهد الدّورة الحاليّة حضور فرق موسيقية متميّزة، إضافةً إلى شعراء معروفين في مجال المديح النبوي، كما ستُكرّم شخصيّات ثقافية بارزة قدمت إسهامات كبيرة في دعم هذا الفن في المناطق الجنوبية للمملكة.