شهدت مدينة العيون، ليلة البارحة، حركيّةً غيرَ معهودةٍ علاقةً بحدث الإحتفال بـ”ليلة” رأس السّنة الجارية، الشّيء الذي خلقَ نوعاً من التحسُّب من قِبل جميع الأجهزة باختلافها، حتّى يتمّ تجسيد الحِس الإستباقي قبل أيِّ اِنفلاتٍ أمني .
وعلى منوال ذلك، كان لرجال الوقاية المدنية بالعيون، في موعد مع أوّل حادث خلال السّنة الجارية 2020، حيثُ عرف شارع “مزوار” ليلة البارحة، نشوب حريق بأحد المنازل الكائنة في نفس الشارع من الجانِب المُطِل على شارع “السمارة”، ما أدّى إلى حالة اِستنفار مكان الواقعة، و غلق المنفذ الشّمالي من شارع “مزوار” من قبل دوريّات عناصر الأمن التي ظلّت يقِظةً إلى جانب رجال الوقاية المدنية، حتّى أُخمِدَ اللّهيبُ الذي خلّفت ألسنتُهُ حالةً من الرُّعب بمكان الحادِث الذي تجمهرَ على جنابته المارّة .
هذا، ومن حُسن الحظ أنّ المنزل الذي عرف نشوب الحريق المهول، لم يكُن بداخله أحد، وهو ما لم يُسفِر عن سقوط أيّة ضحيّة بسبب الحادث، كما يُذكر أنّ سبب الحريق راجِع إلى شاحِن هاتف نقّال اِنفجر و أحدث حريق مُفاجئ .