بذريعة الاحتجاج على أداء صلاة الجمعة، أمام مبنى البرلمان “الدنماركي”، أقدم رئيس حزب يميني متطرف، على حرق نسخ من القرآن الكريم، أمام مرأى و مسمع من الجميع.
المتطرف “راسموس بالودان”، بدى وكأنه يتعاطف مع مجزرة مسلمي مسجدي “نيوزيلاندا”، عندما إعترض طريق مواطنين مسلمين مناهضين للحادث، قرروا أداء صلاة الجمعة الأولى عقب المجزرة أمام المؤسسة الديمقراطية الدنماركية، كتعبير عن رفض أي شكل من أشكال الإستهداف الديني و العرقي.
من جهتهم أكد القائمون على فعالية صلاة الجمعة لمراسل وكالة “الأناضول”، انهم حصلوا بالفعل على التصاريح القانونية اللازمة، قبل أن يفاجئوا بالمجموعة اليمينية المتطرفة، التي حاولت عرقلة شعائرهم، عبر إفتعال ضجيج بواسطة مكبرات صوت.
وفي الوقت الذيي لم يجد فيه المستفزون أي تجاوب، اقدم “بالودان” على عمله المشين، على بعد مائة متر من الساحة التي أدى بها المسلمون صلاتهم.
إلى ذلك كانت “الدنمارك” نقطة إنطلاق موجة غضب واسعة، تعود لسنة 2005، حيث فجرت لوبيات متطرفة واحدة من أكبر فضائح إزدراء الأديان، حين نشرت عبر إحدى المجلات التابعة لها رسوماً مسيئة لرموز الدين الإسلامي الحنيف.