تخلف رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة “إلياس العماري”، عن حضور الموعد الأكاديمي الهام المنعقد بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية تطوان ( الملتقى الدولي الخامس حول الحكامة الترابية )، الذي كان سيجمعه إلى جانب عدد من السياسيين و الأكادميين المغاربة و الإسبان، برئيس جهة وادي الذهب الكويرة السياسي البارز بحزب الاستقلال “الخطاط ينجا”.
غياب “العماري” الذي عوضه البرلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة بتطوان “محمد الملاحي”، ترك الباب مفتوحاً أمام عدد من التأويلات و السيناريوهات، تبدأ بتجنب مواجهة طلبة الجهة و بالخصوص أولائك المنتمين لإقليم الحسيمة، ولا تنتهي بفرضية تجنب مواجهة مختلف الفرقاء السياسين، و بخاصة أولائك المنتمين لحزب رفض التحالف مع الأحرار، رغم كونه قرر الاصطفاف في المعارضة.
مصادر مطلعة رجحت لمراسل AT، أن الفرضية الثانية قد تكون أقرب للاسقاط، خاصة في ظل المعرفة بحالة الغضب الطلابي على المسؤول الجهوي الذي لطالما وعد بتحسين ظروف ولوج الشباب، فضلاً عن دخوله سابقاً على خط أحداث إقليم الحسيمة.