يصوت العسكريون اليوم الجمعة بشكل مسبق في موريتانيا في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقررة لباقي الناخبين السبت، في حين انتهت الحملة الانتخابية بتراشق بين السلطة والمعارضة.
وقال مصدر رسمي ان العسكريين يصوتون الجمعة ليتمكنوا “من التفرغ لتأمين التصويت” السبت.
ويصوت العسكريون في 80 مكتب اقتراع ثلاثون منها في العاصمة نواكشوط. ولم يكشف عدد الناخبين المسجلين في لوائح العسكريين الانتخابية. وسيتم ختم بطاقاتهم ثم فرزها مع بطاقات الناخبين المدنيين، بحسب ما افادت اللجنة الانتخابية.
واختتمت الحملة الانتخابية التي استمرت اسبوعين مساء الخميس بتراشق صاخب بين السلطة والمعارضة.
وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء الخميس في تجمع انتخابي ان “البلاد في خطر” بسبب وجود معارضة منقسمة برايه الى “اسلاميين خطرين ومتطرفين عنصريين وبقايا أنظمة سابقة” كانت دمرت البلاد.
واضاف “لا يمكن ان نترك البلاد بيد هؤلاء. يجب ان نبقيهم بعيدا من خلال تصويت مكثف لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية” حزب الرئيس.
وقال الاربعاء في مؤتمر صحافي ان الاسلاميين “لا ينتظرون الا هزيمتهم السياسية ليحملوا السلاح”.
ورد جميل ولد منصور القيادي الاسلامي الخميس بقوله “ان السيد محمد ولد عبد العزيز هو الذي حمل السلاح ضد نظام منتخب واغتال الديمقراطية باستيلائه على السلطة”.
وكان ولد عبد العزيز وهو جنرال سابق تولى الحكم اثر انقلاب في 2008 قبل ان ينتخب في 209 ويعاد انتخابه في 2014.