وجه “سعد الدين العثماني”، رئيس الحكومة المغربية، الأحد، جهات (لم يسمها) بعرقلة ي إصلاح عميق في البلاد لأنها “متضررة منه ولا تريده”.
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حدث خلال كلمة ألقاها بلقاء حزبي أقيم بمراكس، و بث على الموقع الإلكتروني للحزب، مؤكداً أن : ”أعداء الإصلاح يقاومون ويحاولون خلق العراقيل، مما يوجب علينا التسلح بأقصى درجات الوعي والصبر لتجاوز هذه المقاومات”.
دعيا الجهات التي تركز على انتخابات البرلمانية 2021، إلى الاهتمام بخدمة البلاد، مستطرداً: “أطلب من الذين كلما تحدثوا كان همهم هو انتخابات 2021 (في إشارة إلى قادة حزب التجمع الوطني للأحرار المشارك في الائتلاف الحكومي)، أن يتركوا هذه القضية، ويركزوا على خدمة البلاد، وأما الانتخابات، فمدبرها حكيم”.
إلى ذلك لفت “العثماني” إلى أن “الضغط على حزبه واستهدافه والتضييق عليه، يزيد نسبة المتعاطفين معه، ويحصل في الانتخابات على نتائج أكثر”، في ظل الصراع الداخلي الذي يعيش على وقعه الأصالة والمعاصرة (معارض وثاني قوة برلمانية )، برز حزب التجمع الوطني للأحرار (مشارك في الائتلاف الحكومي) بالمشهد.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار (رابع قوة بالبرلمان) يعمل بقوة على استقطاب عدد أكبر من القوى، رجال الأعمال والأعيان، استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة.
فيما تضم الحكومة الحالية أحزاب “العدالة والتنمية” (125 نائبًا بمجلس النواب الغرفة الأولى للبرلمان من أصل 395)، التجمع الوطني للأحرار (37 نائبًا)، والحركة الشعبية (27)، والاتحاد الدستوري (23)، والاتحاد الاشتراكي (20).