شدد رئيس الحكومة السيد “سعد الدين العثماني”، خلال جلسة المسائلة الشهرية التي تعقد حالياً بمجلس النواب، أن الحجر الصحي هو أداة واحدة من أدواة حالة الطوارئ الصحية، حيث مختلف دول العالم مددت حالة الطوارئ الصحية، ومنها من مددته ست مرات.
وعن الحجر الصحي دائماً، اعترف العثماني أن المواطنين يعانون فعلاَ مع الحجر الصحي، مضيفا، “هناك مشقة وتقييد للحركة وأضرار أيضا، لكن إن فقدنا الأرواح لا يمكن أن نرجعها، بالمقابل يمكننا أن نسترجع ما سنخسره اقتصاديا”.
وأضاف العثماني : “المغرب استطاع ان يتجاوز الأسوأ، ويتحنب مخاطر كبيرة، واستطاعت بلانا أن تدبر المرحلة بحنكة عالية، والنتيجة، أننا تنجنبنا عددا ضخما من حالات الإصابات بكورونا، وعددا كبيرا من الوفيات والحالات الحرجة”.
وقال أيضا، “اشتغلت الحكومة منذ اليوم الأول في جو من التنسيق بين مختلف أعضاءها، بشكل جماعي ومتناغم على العموم، والحمد لله النتائج تحققت نتيجة المستوى الجيد من التنسيق والتكامل”.
ويرى العثماني، أن المغرب “بصدد الإعداد للمرحلة الجديدة”، وقال، “بالأمس صادق المجلس على مرسوم بتمديد حالة الطوارئ الصحية، وتخفيف الحجر الصحي”.
وشدد رئيس الحكومة، على أنه “يجب أن نفرق بين الطوارئ الصحية والحجر الصحي، فالأول هو إجراء قانوني يمكن من مواجهة أي تهديد صحي، واتخاذ القرارات المناسبة، من بينها الحجر الصحي، ثم إلغاء الحدود وإلزامية ارتداء الكمامات، وغيرها من الإجراءات”.
وأوضح رئيس الحكومة، أن “الحجر الصحي هو أداة واحدة من أدواة حالة الطوارئ الصحية، حيث مختلف دول المحيط مددت حالة الطوارئ الصحية، ومنها من مددته ست مرات”.
وتابع المتحدث، “نحن اليوم مددنا حالة الطوارئ الصحية، وخففنا الحجر الصحي، والمؤشرات الوبائية تحسنت كثيرا وتحكمنا في الوباء، والحالات الجديدة محدودة وترتفع أحيانا”.