حالة من الشلل إستفاقت عليها العاصمة التونسية اليوم الأربعاء، بعد ليلة من الفيضانات أثارت موجة من الاحتقان، وزادت في تأجيج الغضب على الائتلاف الحاكم في البلاد ومرشحه الرئاسي “يوسف الشاهد”.
قوات الأمن التونسي واصلت من جانبها عملية إعادت فتح الطرقات والشوارع التي غمرتها المياه، إثر هطول كميات هائلة من الأمطار، ما تسبب في إغلاق أغلب الطرق الرئيسية الحيوية، ومن ثم شلل على مستوى حركة المرور.
الفيضانات التي قطعت طرق “أريانة” و “بن عروس”، “تونس العاصمة”، “منوبة” في اتجاه ضواحي العاصمة، توزعت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر النشطاء من اهتراء البنية التحتية،في مقابل وعود انتخابية تتحدث عن مشاريع ضخمة، في وقت تغرق فيه “تونس” بالمياه، وتتعطل مصالح مواطنيها بمجرد هطول كميات كبيرة من الأمطار.