كشفت مصادر إعلامية عن اقتناء شخصية مغربية بارزة لنسختين حصريتين من أحدث طرازات شركة “العراقي أوتوموبيل” المغربية، والذي حمل اسم “الصحراء” تكريماً للمملكة، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 4.4 مليون دولار، أي 2.2 مليون دولار لكل سيارة.
“العراقي أوتوموبيل”، التي تتّخذ من الدار البيضاء مقرّاً لها، هي واحدة من الشركات العربية القليلة التي تخوض منافسة مباشرة مع عمالقة صناعة السيارات الرياضية الفاخرة على المستوى العالمي.
ولقد تأسّست الشركة في أواخر التّسعينيات على يد رجل الأعمال عبد السلام العراقي، الذي ورث شغف والده بعالم السيارات، حيث بدأ الأخير في استيراد المركبات منذ السبعينيات. ومنذ ذلك الحين، سلك الابن مساراً مختلفاً، إذ درس التصميم في سويسرا قبل أن يؤسس علامته الخاصة المتخصصة في السيارات واليخوت الفاخرة.
وولجت “العراقي أوتوموبيل” عالم السيارات الرياضية بقوة عام 2002 عندما كشفت عن طرازها الأول “فولغورا”، الذي ظهر كسيارة اختبارية في معرض جنيف الدولي للسيارات. واستند النموذج الأولي إلى هيكل ميكانيكي مستوحى من “لامبورغيني ديابلو”، قبل أن تتم إعادة تصميمه لاحقاً ليعمل بمحرك V8 من “مرسيدس-بنز” بقوة 600 حصان، ما منحه أداءً استثنائياً.
وفي العام 2005، طرحت الشركة سيارتها الثانية “براق”، التي جاءت بتصميم جديد كلياً مزود بمحرك V12 سعة 6.0 لتر من “مرسيدس-بنز”، يولد قوة تصل إلى 540 حصاناً، مع سرعة قصوى تبلغ 310 كلم/س.
لكن العلامة المغربية بلغت ذروة تألّقها في 2013 مع إطلاقها لطراز “إيبيتوم”، الذي وصفته مجلات متخصصة بأنه “تحفة على عجلات”. وجاءت السيارة بمحرك V8 معدل من “شيفروليه كورفيت Z06″، مدعوماً بشاحنين توربينيين، لتُصنّف ضمن أقوى السيارات الفائقة في العالم. طرحت “إيبيتوم” بسعر مليوني دولار، وزادت شهرتها عالمياً بعدما اقتناها مغني الراب المغربي الشهير “فرانش مونتانا” عام 2015، حيث شارك صورها مع معجبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.