و بحسب ذات الدراسة التي انجزها الباحث “محمد بنعبيد”، فإن حوالي 98 بالمائة من المقاولات تحقق هامش ربح خام سلبي أو منعد.
هشاشة كبيرة يتمتع بها سوق المعلومة و الخبر سواء تعلق الأمر بالصحافة الالكترونية أو المطبوعة، تشكل وضعيى خطيرة على المقاولات المتشغلة، إذ هي تهدد تعدديتها واستقلالها.
وسجلت الدراسة ذاتها أنه تم التصريح ب 428 صحيفة لدى المديرية العامة للضرائب خلال سنة 2018، مقابل 349 في سنة 2015 و223 سنة 2010.
وبخصوص عدد المقاولات الصحفية، أبرز التحليل أن وتيرة إنشاء الصحف انتقلت من أقل من 4 شركات سنويا في الفترة الممتدة بين 1970 و2000، إلى 17 شركة سنويا ما بين 2001 و2010، وأكثر من 25 سنويا بين 2011 و2018.
وأضاف الباحث أن هذه “الطفرة المسجلة في الفترة الأخيرة تعزى حصريا إلى تضاعف ال”بيور بلايرز”، أو من يطلق عليهم “الناشئين على الخط”، وتعرف هذه التجارب التحريرية الالكترونية إقبالا جماهيريا، دون أن تلي ذلك نجاحات اقتصادية”.
ويندرج التحليل الذي قام به محمد بنعبيد في إطار أطروحة دكتوراه في علوم التدبير، ودكتوراه في علوم الإعلام والاتصال منجزة تحت إشراف مشترك للمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات (المغرب) وجامعة باريس 8 (فرنسا).
وتمت مناقشة هذه الأطروحة، التي تحمل عنوان “ممارسات الاستهلاك ومسار التغيير التنظيمي : حالة سوق الإعلام الالكتروني”، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، وحصلت على ميزة مشرف جدا مع تهنئة اللجنة وتوصية بالنشر.