وكعادتها تطل علينا جمعية الشعلة للتربية و الثقافة فرع السمارة بمهرجان مسرح الطفل، الذي يعيش أجواء النسخة السابعة، وسط إحترام تام للتدابير الإحترازية.
قص شريط الإفتتاح تم بقاعة العروض التابعة لدار الثقافة الشيخ سيدي أحمد الركيبي، بحفل افتتاح، استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ،تبعها عزف النشيد الوطني، بعد ذلك إعتلى المنبر ممثل قطاع الثقافة بالسمارة السيد “محمد فيلالي” المدير الإقليمي لقطاع الثقافة، لنعرج على أهم أحداث مختلف محطات مهرجان مسرح الطفل في النسخ السابقة، عبر شريط الفيديو،يلخص الحكاية، لتختتم فعاليات اليوم الأول بلوحة فنية إحترافية.
وكذا تكريمات لشخصيات معطاءة بالإقليم، قدمت الشيء الكثير للحقل الجمعوي الثقافي والطفولي الشبابي. على الصعيد الإقليمي ، الجهوي وكذا الوطني، أما اليوم الثاني فشهد صبيحة تربوية ترفيهية لفائدة الصغار ، هو الطبق الفني المقدم ضمن فعاليات مهرجان السمارة لمسرح الطفل، الذي يبث بشكل مباشر على الصفحات الفيسبوكية الرسمية لكل من المديرية الإقليمية بالسمارة و كذا الجهوية بالعيون لقطاع الثقافة.
حيث عاشت قاعة العروض التابعة لدار الثقافة الشيخ سيدي احمد الركيبي، صبحية تنشيطية ضمت رقصات لشخصيات من عالم الكرتون،والدمى المتحركة، ولوحات للفلكلور الثراتي جسدت بواسطة فن “الكركوزة” سافرت بنا لمختلف ربوع المملكة من شمالها إلى جنوبها،عبر نغمات الموسيقى الأصيلة.
وعند إكتمال الساعة الخامسة عصرا 17h، كنا على موعد مع ندوة المهرجان الرسمية تحت شعار “الطفل في الثراث الحساني” قضايا و إشكالات بمشاركة ثلة من الآساتذة و الباحثين في المجال.
لترفع في الختام مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تدعيم العناية بالطفولة، و دعم الإبداع في مجال مسرح الطفل الذي يعتبر مدرسة لتخريج مواهب المستقبل.