خلق العنف المستخدم في فض اعتصام “الخرطوم”، حالة من “الرعب” في صفوف المواطنين السودانيون، بعد الأحداث التي عاشوها خلال الأيام الاخيرة، في مواجهة الحركة الاحتجاجية التي سعى المجلس العسكري الى التقليل من حجمها.
وفي أولى الأرقام رسمية، أكدت وزارة الصحة السودانية أن “عدد القتلى” منذ الاثنين ارتفع إلى 61، بعد أن أوردت في وقت سابق وكالة الأنباء الرسمية، أن حصيلة عملية فض الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، لم تتجاوز 46 قتيلاً، نافية بذلك حصيلة القتلى التي نشرتها حركة الاحتجاج وبلغت 108.
ودافع المجلس العسكري في بيان عن قوات الدعم السريع ضد ما وصفه بأنه “حملة إعلامية منظمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بها جهات مغرضة هدفها إشاعة الأكاذيب وتلفيق التهم ودمغ قوات الدعم السريع بالأباطيل وهي منها براء”.
يذكر أن موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، أداتين أساسيتين في يد حركة الاحتجاج، وفي الأيام الأخيرة، شارك مستخدمو الإنترنت العديد من مقاطع الفيديو التي تُظهر رجالاً يرتدون الزي الرسمي لقوات الدعم السريع وهم يضربون مدنيين عزل.