كشفت مصادر إعلامية، خبر تأييد الأمير السعودي المثر للجدل، “محمد بن سلمان”، للخطوة التي أقدمت عليها “الصين” في إعداد معسكرات، و جمع المسلمين بداخلها، من أجل ما وصفته بـ”إعادة تعليمهم”.
و أشارت ذات المصادر، إلى أن الأمير “بن سلمان”، يسعى من خلال زياراته الأخيرة، إلى كسب تعاطف مجموعة من القوى الدولية، أبرزها الصين و اسرائيل، بعدما فقدت السعودية ثقة المجتمع الدولي، بعد كشف المخابرات الأمريكية عن تورط الأمير محمد بنسلمان، في قضية مقتل الصحفي “جمال خاشقجي” بقنصلية السعودية بتركيا.
و كما أشار ذات المصدر، إلى أن الحكومة الصينية منذ فترة طويلة نفذت سياسات قمعية ضد الشعوب المسلمة التركية في منطقة “شينجيانغ” ذاتية الحكم لقومية الويغور”XUA” في شمال غرب الصين، و أنه تم إخضاع ما يقارب نحو “مليون مسلم” من “الأويغور” في معسكرات الإعتقال، حيث يخضعون لبرامج إعادة تعليم يُزعم أنها تهدف إلى مكافحة التطرف، كما أنهم يجبرون على تعلم العقيدة الشيوعية في المخيمات.