لا تزال الأنباء الواردة عن اعتقال رجال الدين (علماء ، دعات ، أئمة ..) و المقربين منهم واردة من المملكة، آخر ذلك اعتقال السلطات السعودية عبد الرحمن العريفي، نجل الداعية السعودي الشهير محمد العريفي.
و بحسب حساب “معتقلي الرأي” على موقع “تويتر”، والمختص بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية، فإن الاعتقال : “يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات والتضييق والابتزاز الذي تمارسه السلطات السعودية ضد العريفي”.
من بينها حسب ذات المصدر: “فرض قيود على حركته حتى ضمن المملكة، إضافة إلى أنه ممنوع من السفر منذ أكثر من سنة”.
إلى ذلك أورد “معتقلي الرأي”، أنباء أخرى لم تتأكد بعد، عن عرض “عبد الرحمن” أمام محكمة الإرهاب “الجزائية المتخصصة” الأحد الماضي، حيث وجهت له تهمة “دعم الإخوان المسلمين”.
حري بالذكر أن الداعية العريفي يحاول الخروج إلى الواجهة بين الحين والآخر بعد منعه، في الأشهر الماضية، من الخطابة وممارسة النشاطات الدعوية داخلياً وخارجياً، ساعياً لكسب رضا المسؤولين السعوديين، كما يقتصر حسابه على نشر إعلانات ودعايات والأذكار، بعيداً عن أي تدخُّل في الشؤون السعودية، الداخلية أو الخارجية.