أثار قرار إضافة الساعة إلى التوقيت الرسمي، جدلا واسعا وسط المغاربة الذين طالبوا بإلغائها نهائيا، خصوصا بعدما طبقت بعض الدول الأوروبية قرار الإلغاء بشكل نهائي، حيث قامت وزارة الوظيفة العمومية بإعداد دراسة حول أضرار التوقيت الصيفي على المغاربة.
وقالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة 14 شتنبر، إن الاتحاد الأوروبي سيلغى التغيير الموسمي للتوقيت في أنحاء الإتحاد بدءا من أكتوبر 2019، تاركة للدول الأعضاء إتخاذ قرار بحلول شهر أبريل بما إذا كانت ستلتزم بشكل دائم بالتوقيت الصيفي أو التوقيت الشتوي، ويأتي هذا الإقتراح بعد دراسة إستقصائية للإتحاد الأوروبي شملت عددا قياسيا من الردود والتي بلغت 4.6 مليون رد، وأظهرت أن 84 في المئة منهم يعارضون التغيرات الموسمية للتوقيت.
وأوضح الكاتب العام لوزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية “أحمد العمومري”، أن الجدل الذي أثير مؤخرا بأوروبا بخصوص إلغاء الساعة الإضافية، لا يعني المغرب، لأن القرار الذي إتخذه المغرب منذ سنوات بخصوص إضافة الساعة على التوقيت العادي، هو قرار مستقل.
و ينتظر أن يلغي المغرب الساعة الإضافية ويعود للعمل بالتوقيت الرسمي، إبتداء من نهاية شهر أكتوبر، بعد إضافتها لأزيد من 5 أشهر.