تعرف قضية عمال الضيعات الفلاحية “بقالة الصحراء” التابعة لرجل الأعمال والبرلماني والقيادي الاتحادي الأسبق “حسن الدرهم”، تطورات خطيرة، تهدد بتفجير احتقان اجتماعي غير مسبوق بمدينة “الداخلة”.
 
مصادر محلية، تحدثت عن دخول المحتجون يوم الثاني من الاعتصام المفتوح الذي يخوضونه أمام المديرية الجهوية للشغل إلى حين أداء أجورهم التي لم يتلقوها طيلة ثلاثة الأشهر الماضية، رغم أن المردودية الإنتاجية للضيعة الفلاحية ممتازة، ولا تعاني من أي مشاكل في تصدير منتوجاتها الفلاحية باتجاه إلى بلدان الإتحاد الأوروبي -يضيف المحتجون-.
 
ذات المصادر أضافت أن “الدرهم” يتحاشى الجلوس على طاولة الحوار مع المحتجين، الذين تتجاوز مديونية أجورهم ما يقارب 800 مليون سنتيم.
 
إلى ذلك طالب المتحتجون كافة المسؤولين الحكوميين والجهات المسؤولة بـ”التدخل”، لتسوية الملف و نفض الغبار عن الوضعية الصعبة التي يشتغل بها العمال يضيف بلاغ صادر عن المكتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أولائك الذين أقدموا على عملية نزوج جماعي على مستوى النقطة الكيلومترية “40” باتجاه المعبر الحدودي “الكركارات”.
