خيار « اللا حل » مطروح بالنسبة لجبهة البوليساريو في ما يخص ملف الصحراء، من أجل إطالة أمد النزاع وضمان استمرار الإستفادة من الوضع القائم على حساب الساكنة بمخيمات “تيندوف”، ذلك ما أكده “البشير الدخيل” الكاتب السياسي و الأستاذ الجامعي، خلال لقاء نظمه معهد المبادرات الديمقراطية التابع للمحكمة الانتخابية.
و أتهم “الدخيل” قيادات الجبهة بالعمل على تحويل المساعدات واستغلال الامتيازات التي توفرها لهم مناصبهم، بينما تزداد معاناة الصحراويين بمخيمات “تندوف”، جنوب غرب الجزائر، تلك التي أصبحت بمثابة “أصل تجاري” يسترزق به قادة البوليساريو.
رئيس منتدى البدائل، أكد أن القيادة في “تيندوف” تمثل أقلية أوليغارشية تتحكم في الساكنة وتستغل معاناتها من أجل الاغتناء غير المشروع، مقابل أزيد من أربعة عقود من الشعارات المتجاوزة والخطابات غير المجدية التي يرفعها قادة الحركة الانفصالية.
إلى ذلك، شدد ذات المتحدث، على استحالة إجراء الاستفتاء في الصحراء لأسباب تقنية ترتبط بصعوبة تحديد الهيئة الناخبة، مشيرا، في السياق ذاته، إلى أن الإحصاءات التي سبق أن أجرتها “إسبانيا” أظهرت أرقاما متضاربة، على غرار الأرقام التي تقدمها الجزائر و البوليساريو.