توفيّ مساعد صيدلي في الأربعينيات من عمره، صبيحة اليوم الإثنين، وهو داخل زنزانته بالسجن المحلي بمدينة “الدّاخلة”، والذي كان متابعاً بتهمة انتحال صفة “طبيب”، كما أنّهُ -وبحسب ما نشرته مصادر إعلامية محليّة- كان يُزوّر بعض الوثائق الطبيّة.
وحسب ما أفاد به مصدرٌ أمني، فإنّ المصالح الأمنية بمدينة “الداخلة”، كانت قد أخلت سبيل المتهم -المتوفي- وقرّرت متابعتهُ في حالة سراح، قبل أن تعاود إلقاء القبض عليه مرّة أخرى، بسبب توصُّلها بشكايات أخرى كشفت تورُّطهُ بمجموعة من القضايا الأخرى.
وأضاف ذات المصدر، أن المعتقل لم يتحمل إيداعه السجن مرة أخرى، وعلى إثر ذلك أصيب بأزمة قلبية مفاجئة عجّلت بوفاته، حسب ما أفاد به التقرير الطبّي للمصالح الأمنية.
حريٌّ بالذّكر، أنّ الضّابطة القضائية بمدينة “الداخلة”، كانت قد أحالت المسمى قيد حياته (ح د)، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بنفس المدينة، إثر تورّطه في تزوير فواتير استيراد الأدوية، واختلاسه لمبالغ مالية من صندوق الصيدلية وإشرافه على إجراء عمليات إجهاض سرية، وذلك استناداً على شكاية كان قد تقدّم بها مشغّله لدى المصالح الأمنية.