وقال بوريطة ” إن حزب الله هدد المغرب في حال عدم الإفراج عنه مشيرا ” لكن المغرب قدمه الى الولايات المتحدة ، التي كانت تبحث عنه، ومنذ ذلك التاريخ كان هناك تغيير”.
وفي ذات الحديث أضاف وزير الخارجية: ” ان هذا التغيير بات يهدد أمننا الآن، ففي أبريل من هذا العام تم التوصل إلى معلومات خطيرة وجديدة وتتعلق بتوفير ايران وحزب الله المعدات العسكرية لجبهة البوليساريو ، إن ذلك شمل الصاروخين SAM-11 و SAM-9 و Strela “.
واستشهد ناصر بوريطا بالأدلة التي تم الكشف عنها مؤخرًا والتي أظهرت زيارات حديثة لقادة كبار قادة في حزب الله مع كبار قادة الجيش في البوليساريو ، وكان من بينهم مسؤولون عن علاقات حزب الله الخارجية المكلفين بالتدريب العسكري واللوجستيكي.
وبحسب ناصر بوريطا فان التقارير المتوصل بها تؤكد بأن السفارة الإيرانية في الجزائر كانت تستخدم لتمويل جبهة البوليساريو وعبر الملحق الثقافي بالسفارة، وهو الشخص الذي يدير العملية.
بوريطا اوضح في هذا السياق “لقد فهمنا أنه أقوى من السفير نفسه وعلاقاته جد متشعبة ووصلت لكبار المستشارين الإستراتيجيين في الجمهورية الايرانية “.