في سياق المحادثات التي أجرتها الثلاثاء مع نظيرها المغربي “ناصر بوريطة”، أكدت وزيرة الخارجية السويدية “آن ليندي”، أن المغرب وبلدها اتفقا على الحاجة إلى حل توافقي في إطار عملية تيسرها الأمم المتحدة بشأن الصحراء.
و تعد السويد من بين الدول الداعمة لمخطط الحكم الذاتي المغربي كأساس لإنهاء الصراع،في عام 2018 ، قدمت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي تقريرًا سنويًا يفيد بأن مبادرة المغرب يمكن أن تكون أساسًا لـ “التفاوض”.
وتأتي المحادثات بين الدبلوماسيين رفيعي المستوى عن المغارب و السويد، وسط سلسلة من التطورات التي تميزت بمكاسب دبلوماسية للدبلوماسية المغربية، حيثلا يزال القرار الأمريكي بالاعتراف بالسيادة المغربية على المنطقة، يشغل وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، بوصفه تحول حاسم لصالح الرباط.
و ناقش بوريطة وليند مجالات التعاون بين الرباط وستوكهولم فضلاً عن سبل تعزيزها.