انتهت النيابة العامة بإسطنبول؛ من من الإستماع لإفادات 38 موظفا تابعين للقنصلية السعودية، في خضم تحقيقاتها الجارية حول مقتل “خاشقجي”، في الوقت الذي صرحت فيه “سي.إن.إن تورك” بأن الشرطة التركية أخذت عينات مياه من بئر في القنصلية.
فيما قالت، من جهتها، “واشنطن بوست” صلة بالموضوع؛ أن مديرة ال “CIA” توصلت بالتسجيلات التركية حول مقتل الصحافي السعودي “جمال خاشقجي”، التي ستطلع “ترامب” عليها،اليوم بعد استماعها لها، تزامنا وتأكيد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”؛ بأنه لا نية لدى أنقرة لأخذ القضية إلى المحكمة الدولية.
وفي مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الفلسطيني في أنقرة، أشار “أوغلو” إلى أن بلاده ستقدم المعطيات الكافية للمحكمة الدولية؛ إذا ما قررت فتح تحقيق في القضية، فيما جدد “جاويش” مطالبته للرياض بالإفصاح عن الجهة التي أعطت الأوامر لقتل “خاشقجي”.
بينما لا تزال خرجات النيابة العامة السعودية، بخيلة من حيث إفاداتها حول الحادث، مقتصرة في القول على أن المشتبه فيهم؛ أقدموا على عملية القتل بدأفعل نية مسبقة.
يأتي هذا؛ في الوقت الذي يتهم فيه زعماء الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي “ترامب”، بالتغاضي عما وصفوه بالعنف، وتماديه بوصف الصحافة الحرة بعدة الشعب.
وعلى نهج ذات السياق؛ “برلين” تصف تصريحات السعودية بأنها غير كافية، وتوقف تدريباتها لحرس الحدود السعودي في الوقت الراهن، فيما نددت أصوات عربية من لندن؛ بالسياسات السعودية في الشرق الأوسط، ولا سيما حربها على اليمن ودورها في البحرين وكذا ما تنهجه من ممارسات في قتل الصحافيين.
وبدورها، ألحت مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية “فيديريكا موغيريني” على السعودية؛ بمحاسبة المسؤولين في مقتل “خاشقجي” وليس توريط كبش فداء. .