وتوجه حوالي مليوني حاج من أزيد من 80 دولة، إلى وادي منى الذي يبعد بضعة كيلومترات شرقا من مكة المكرمة، في أجواء إيمانية تلهج فيها ألسنة الحجاج بالتلبية والتسبيح والتكبير، تقربا إلى الله تعالى واقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالت قيادة أمن الحج، في تصريح صحفي أمس، إنها أعدت خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى، ركزت فيها على “توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى”.
ولتسهيل انسيابية المرور، أوضحت قيادة أمن الحج أن خطة التصعيد إلى منى تركز أيضا على “منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة”.
ويقع مشعر منى الذي تبلغ مساحته بحدوده الشرعية 16,8 كيلو مترا مربعا، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يسكن إلا فترة الحج، ويحده من جهة مكة جمرة العقبة، ووادي محشر من جهة مشعر مزدلفة.