قرّر الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة”، يوم الإثنين، الإفراج عن 5 قادة عسكريّين كبار احتُجِـزوا، الشهر الماضي، بتهم ارتكاب “مخالفات”، وفق ما أفاد به مصدر مطّلع.
وأكد ذات المصدر، بأن القادة الخمسة ما يزالون رهن التحقيق رغم الإفراج عنهم، وقد أُطلق سراحهم من سجن البليدة العسكري بعد احتجازهم يوم 14 أكتوبر 2018.
وفي هذا الصدد، أوضح مراقبون أن “الإفراج عن القادة ينظر إليه على أنه إلتفاتة لتحسين العلاقات مع الجيش، قبل أشهر قليلة من الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل 2019”.
وقد أجرى “بوتفليقة” خلال الأشهر الماضية تغييرات مفاجئة، شملت عددا من كبار جنرالات الجيش والدرك والشرطة والمخابرات.
ولم يعلن “بوتفليقة” بعد (81 عاما)، ما إذا كان سيستجيب لدعوات الحزب الحاكم بالترشح لفترة ولاية خامسة العام المقبل، في حين كان الأمين العام لجبهة التحرير الوطني “جمال ولد عباس” قد أعلن في أواخر الشهر، أن الرّئيس الجزائري سيكون مرشح الجبهة للإنتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2019.