إعتقلت الشرطة الجزائرية، في الإحتجاجات العارمة الجمعة الماضية، أزيد من 75 محتجاً، فيما أصيب 11 شرطيا بجروح طفيفة، وذلك بحسب ما أعلنته مصادر أمنية.
الإحتجاجات التي شهدت خروج مئات الآلاف من المتظاهرين، هي الأكبر من نوعها منذ انطلاق الإحتجاجات التي تخرج كل جمعة في وسط العاصمة الجزائر، رفضاً لإمتداد فترة حكم الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” منذ بدايتها الشهر الماضي.
أنباء أخرى قادمة من العاصمة “الجزائر”، أكدت وجود لقاءات سرية يعقدها الدبلوماسي المتقاعد “الأخضر الإبراهيمي” في مقر إقامته بالعاصمة الجزائرية، خلال الساعات الماضية داخل الجناح المخصّص للإبراهيمي في فندق “الأوراسي”.
“الإبراهيمي” و بحسب مصادر محلية، يلتقي بشكل شبه دائم بعدد من قيادات أحزاب المعارضة، من بينهم الزعيمة اليسارية “لويزة حنون”، والوزير السابق للسياحة “عبد القادر بن قرينة” رئيس حركة ”البناء الوطني“، إضافة إلى “سعيد سعدي” المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في 1995 و2004.
إلى ذلك لا يزال “الإبراهيمي” يؤكد في مختلف تصريحاته الإعلامية، عدم تكليفه بأي من ترتيبات انعقاد الندوة الوطنية الجامعة، التي أعلن عنها بوتفليقة؛ ما يجعل تحركاته في هذه المرحلة محطاً للإستغراب.
أما من جانبهم فيرفض نشطاء حراك الـ 22 من فبراير، ما يحدث في كواليس إقامة “الإبراهيمي”، إذ يحذرون من محاولة فريق من المعارضين السطو على مطالب المحتجين.