ينتظر أحد أبرز نشطاء الحراك الشعبي السلمي الجزائري، “سمير بلعربي” و “كريم طابو” العفو الرئاسي من وراء القضبان، التي ولجا زنانها خلال حراك الشارع الجزائري السلمي، كسجناء رأي معارض للنظام القائم في البلاد.
و بحسب جريدة “الحياة” الجزائرية، التي نقلت عن “بلعيد محمد أوسعيد” الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، قوله اليوم الثلاثاء، ان ما ورد بخصوص دراسة الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” ملف الإفراج عن الناشطين صحيح.
وخلال ندوة صحفية عقدها، بمقر رئاسة الجمهورية، أكد “أوسعيد” أن الإفراج سيكون بإحترام صلاحيات الرئيس واستقلالية القضاء، فيما كان السياسي الجزائري “جيلالي سفيان”، قد أعلن عن قرب الإفراج عن الناشطين في وقت سابق، بعد أن إلتقى رئيس الجمهورية في الـ 27 من ماي، حيث تقدم له بطلب الإفراج عن سجناء الرأي.
ويخوّل الدستور الجزائري لرئيس الجمهورية صلاحية إصدار عفو عن المساجين المحكوم عليهم نهائيا وهو حال كريم طابو في القضية المسجون بسببها لمدة سنة بتهمة “المساس بوحدة الوطن”.
و بعتبر “سمير بلعربي” و “كريم طابو” أحد أبرز الناشطين في التظاهرات الاحتجاجية المستمرة منذ أكثر من سنة، الذين لم تجري إلى الآن محاكمتهم بأي تهم، فيما يحتفظ بهما في الحبس المؤقت مارس الماضي، في انتظار انتهاء التحقيق.