عملية جديدة للتلقيح الصناعي مكنت امرأتان من إنجاب طفل واحد، وهي عملية فريدة من نوعها فيما يسمى بالـ”التخصيب المتبادل”.
وبحسب ذلك، ذكرت صحيفة “نيويورك بوست”، أن “إيشلي” و”بليس”، شاركتا في تجربة الحمل المشترك عن طريق “التخصيب المتبادل” في عملية للتلقيح الصناعي داخل المختبر؛ أي خارج الجسم.
وبدأت العملية بتخصيب بويضة من “بليس” عبر جهاز تلقيح مجهري، ثم نقلت البويضة المخصبة داخل حاضنة بيولوجية خاصة، وثبتت بعدها في عنق رحم “بليس” لمدة “5” أيام قبل أن تكون جنين قابل للحياة.
وقد تم نقل الجنين لاحقا إلى رحم “إيشلي”، التي بقيت تحت رقابة العلماء لمدة 10 أيام، حتى استقر وضعه بشكل كامل.
ويعتبر الباحثون أن طريقة التلقيح الصناعي الجديدة، لا تتطلب نفقات كبيرة، فهي تكلف “15” ألف دولار فقط، وهذا أقل بمرّتين من تكلفة عمليات التلقيح الصناعي الكلاسيكية.
إضافة إلى ذلك، صرّح العلماء بأن هذه الطريقة الجديدة في التلقيح والحمل، تزيد بشكل كبير من فرص الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الحمل والولادة.
وحري بالذكر، أن الطفل ولد بصحة جيدة وبلغ عمره اليوم “5” أشهر تقريبًا رغم طريقة الحمل غير التقليدية والمعتادة.