بعد سلسلة أخذ ورد بين الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة وشركات المحروقات، بخصوص تخفيض أسعار البنزين والغازوال، في ظل رفض تجمع البتروليين المغاربة لاستهداف قطاع المحروقات لوحده.
قررت الوزارة العودة إلى نظام التحكم في أسعار المحروقات، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر اليوم، وهي تتحدث عن الإجراء الذي قد يعود بالسوق المغربية للنظام الذي كان معمولا به قبل تحرير الأسعار .
فشل المفاوضات بين مختلف المتدخلين سيحذو بالداودي حسب الجريدة دائماً، إلى بدء التحرك نحو الخيار المذكور إذ أورد على لسانه أنه “يتهيأ لفرض أسعار قـارة على كل من الـغـازوال والبنزين، وذلك لفترة مؤقتة تمتد لستة أشهـر، كما تـخـولـه ذلك القوانين”.
إلى ذلك يستمر الوضع بالتجاذب بين الطرف الحكومي وشركات المحروقات، في ظل غياب دور ناجع لمجلس المنافسة، الذي أعاد الملك هيكلته عبر تعيين “إدريس الكراوي”، على رأس المجلس.