ما إن أبلغ رئيس الحكومة السيد “سعد الدين العثماني” قيادات حزب التقدم والاشتراكية، أن حزبهم قد يفقد حقيبة وزارة الصحة، حتى بدأ فتيل أزمة جديدة بين الحلفين يطفو على السطح، زعيم حزب الكتاب، السيد :”نبيل بنعبد الله”، عبر عن رفضه للمقترح بطريقة غير مباشرة، حينما حث “العثماني” في بلاغ صادر عن الحزب، على “ضرورة بث نفس ديمقراطي جديد في الحياة السياسية الوطنية”.
مضيفاً أنه من الواجب: “إعادة الاعتبار للمكانة والأدوار التي يتعين أن يضطلع بها الفاعلون السياسيون، كل من موقعه”، بعيدا “عن أي تبخيس أو تهميش أو إضعاف” للأحزاب، في إشارة إلى الكف عن ضخ مزيد من التكنوقراط في الحكومة المنتظرة.
حري بالذكر أن الأوساط الإعلامية تتحدث عن قرب تعيين شخصية تيكنوقراطية على رأس القطاع الإجتماعي بامتياز، خصوصاً و أن الوضع الراهن يحتاج إلى شخصية قوية تستطيع إعادة تأهيل القطاع، في مواجهة اللوبيات المسيطرة.