للشركة المغربية للتطبيب عن بعد، ذلك هو المسمى الذي اختير للخدمة الجديدة، التي انعقد جمعها التأسيسيأن الجمع العام التأسيسي للشركة الذي انعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يندرج في إطار العناية الملكية السامية التي يخص بها جلالته سكان المناطق القروية والنائية.
الشركة التي تم تأسيسها على شاكلة جمعية ينظمها الظهير الشريف رقم 1-58-376 بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 ( الموافق لـ15 نونبر 1958) الخاص بتنظيم الحق في تأسيس الجمعيات كما تم تغييره وتتميمه، تهدف إلى إرساء بنية تحتية تكنولوجية من أجل تطوير تقنيات وأنشطة التطبيب عن بعد لفائدة ساكنة المناطق القروية والنائية.
و بحسب بلاغ صادر عن المؤسسين، فإن قائمة الأعضاء المؤسسين وأعضاء مجلس إدارة الشركة تشمل كلا من وزارات الصحة والداخلية والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومصلحة الصحة العسكرية (القوات المسلحة الملكية )، وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والسيد عزالدين المنتصربالله، والسيد أحمد رحو.
وأبرز المصدر ذاته أن الشركة المغربية للتطبيب عن بعد تهدف بالخصوص إلى المساهمة في تطوير تقنية وممارسة التطبيب عن بعد، والنهوض بها ودعم انتشارها على الصعيد الوطني ولاسيما لفائدة السكان في مناطق مهمشة ونائية، وإحداث واستغلال كل بنية تحتية تكنولوجية أو مادية تمكن من إنجاز عمليات التطبيب عن بعد، وتشجيع وتحفيز المؤسسات ومهنيي قطاع الصحة على اللجوء إلى تقنية التطبيب عن بعد.