واجهت قيادة جبهة البوليساريو، أمس الأحد مظاهرات سلمية لنشطاء من عائلة شاب صحراوي قتل بمخيم السمارة ولاذ المتورطون في إنهاء حياته بالفرار، بتواجد عسكري مكثف تضمن آليات عسكرية ثقيلة، في إشارة واضحة إلى طريقة مجابهة كل أشكال التعبير السلمي بـ”القمع”.
مقر رئاسة البوليساريو، الذي شهد توافد العشرات من المتظاهرين، الذين نندوا بشكل سلمي بتساهل عناصر الأمن التابعة للجبهة في التحقيق بالحادث، بل و التغطية على عملية فرار احد المتورطين في جريمة القتل.
إلى ذلك أدان عدد من النشطاء المحسوبين على التيار الحقوقي داخل الجبهة المشهد، معتبرين إياه إشارة واضحة لكون العهدة الجديدة للأمين العام للجبهة “إبراهيم غالي”، قد تتميز بالمزيد من سياسات القمع، خاصة في ظل غياب الرضى و الإجماع لدى سكان مخيمات تيندوف.